قال الدكتور خالد المذكور رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية: إن اجتهاد الفقهاء يجب أن يكون في الفروع والجزئيات التي تقبل الاجتهاد مع عدم المساس بأصول الدين.
وأوضح أنه رغم عدم ذكر لفظ ‘التسامح’ صراحة بالقرآن الكريم إلا أن هناك ألفاظا مماثلة مثل الرحمة والمغفرة والسلام والصفح والعفو وردت بالآيات القرآنية.
وفند المذكور أقاويل البعض بأن تعبيرات الإسلام ‘دار السلام، ودار الحرب’ تتناقض مع التسامح مؤكدا أن هذه التسميات إنما أطلقها المسلمون في حقب تاريخية محددة لها ظروفها الخاصة، ولا يجب أن تؤخذ على إطلاقها.