قال فضيلة الدكتور خالد المذكور رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق احكام الشريعة الاسلامية تعليقا على شناء حريق حقل الروضتين أن من يموت من المسلمين حرقا يعتبر من الشهداء، فهم ضمن من ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه عن الذين يموتون بسبب (الحرقى، الهدمى، الغرقى) فهؤلاء يعتبرون من شهداء الآخرة، ولهذا فنحن نحتسب المواطن عبدالله نجم العنزي عند الله شهيدا، كونه مسلما ومات بسبب الحريق، وعن الموتى من غير المسلمين الذين قضوا نحبهم في الحادث، قال الدكتور المذكور إن الله رحمته واسعة وسعت كل شيء وأمرهم إلى الله، وفي الوقت نفسه أنا لا أعرف ما هي ديانة هؤلاء المتوفين ولا أعرف ماذا يطلقون على من يموت بالحريق، حسب دياناتهم، ولكن لقب شهيد هو مصطلح إسلامي أطلقه الرسول سيدنا محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام على كل من يموت دفاعا عن عرضه أو وطنه أو يموت بالحالات السالفة الذكر، وختم الدكتور المذكور حديثه ل ‘القبس’ بالدعاء إلى الله بشفاء المصابين في الحادث وهنأهم على نجاتهم من هذا الحادث الأليم.
تعليقا على حريق الروضتين. دِ خالد المذكور: من توفي من المسلمين فهو شهيد، وأصحاب الديانات الأخرى أمرهم إلى الله
