علينا أن نستثمر وسائل الاتصال الحديثة ونقدم قنوات فضائية هادفة. اللجنة الاستشارية أنهت مراجعة القانون المدني وعدلت فيه بما يتوافق مع الشريعة.
طالب الدكتور خالد المذكور رئيس لجنة تطبيق الشريعة الإسلامية المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والتربوية في العالم الإسلامي أن تعرض ما عندها من مشكلات ومستجدات على مجامع الفقه الإسلامية حتى يقوم علماء المسلمين بالتصدي لها بالدراسة والبحث.
وأكد أن اجتماع علماء المسلمين سواء في المجامع الفقهية أوغيرها مع تيسر وسائل الاتصال أصبح أمرا ضروريا خاصة أن هذا العصر يتسم بالتطور والسرعة وكثرة المستجدات التي توجب اجتماع علماء المسلمين لكي يبحثوا هذه المستجدات والوقائع ويقدموا لها الحلول من الشريعة الاسلامية.
وشدد الشيخ خالد المذكور على أهمية أن تشاع قرارات المجامع الفقهية الإسلامية في وسائل الإعلام وأن تبسط لعامة الناس وأن يدرك الناس أن في الشريعة الإسلامية حلولا لمشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية والتربوية وبهذا يتحقق التواصل بين علماء المسلمين وعامة الناس.
استثمار وسائل الاتصال
وقال الشيخ المذكور: إن على المسلمين استثمار وسائل الاتصال الحديثة ببث المواد الإعلامية المفيدة النافعة مستخدمين الصورة والحركة اللتين هما أدوات الغزو والتأثير اليوم وباتت القنوات الفضائية تدخل كل مخدع وأصبح يتعامل معها الكبير والصغير وحتى الأطفال.
وأضاف إنه ينبغي على المسلمين أن يقدموا قنوات فضائية إعلامية هادفة تقدم النموذج الطيب في تقديم البرامج الهادفة والترفيه البرئ المتنوع البناء، مشيرا إلى أن قناة اقرأ تعتبر خطوة أولى في طريق الإعلام الإسلامي الهادف.
إنجازات اللجنة
وتحدث عن اللجنة العليا للعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية التي يرأسها فأشار إلى أنها أنشئت لاستكمال تطبيق الشريعة في ديسمبر عام 1991م، وكانت في بدايتها مؤقتة لمدة سنتين وأجاز مرسوم إنشائها تمديد مدتها وقد تحددت مهمتها في ناحيتين هما وضع خطة لتهيئة الأجواء لاستكمال